الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

رواية رأيت قمراً الجزء 4

تغير من وائل القديم إلا شخص جديد تماماً
(تذكر حينها كلام أمه )
جاء خروج أختيه من المستشفى ذهب ورجعهم للمنزل وصار لهم الأب والأخ لهم أصبح شخصاً مسؤل صديقه راكان حس أنه متغير عليه وقال ماذا فعلت به ياترى..   أصبح لم يخرج من البيت كل نهاية إسبوع ومجرد أربع ساعات ويعود لأختيه لأنهم أشد الحاجه  له وكان يفكر أن يقطع علاقته براكان فقط كان يقلل من زيارته حتى لا يشك راكان وكان يتهرب منه " وجاء اليوم الذي تحقق حلم أخته أروى وأصبحت طبيبه فرح لها وأعطاها هدية لهذه المناسبه وعندما فتحتها وجدت بجانب هديتها ورقة مكتوب  فيها.  [ إجعليني سرك الذي لاتخفي عنه شيء ] وفي إحدى الأيام  عند ذهابه لأخته لكي يأخذها من المستشفى فركبت وقالت صديقتي معي أريدك أن توصلها لمنزلها وعندما ركبت ونظر إليها تفاجئ وعرفها من عينيها عرف أنها هي التي إصتدم بها في منزله فرجع يفكر بها من جديد صار كل يوم يقف بقول من منزلها لكي يشوفها وقرر أن يكلم أخته قال لها وتكلم ومعها وقال لها أريد أن أتزوج فرحت وقالت سوف أبحث لك عن إمرأه تناسبك رد قائلاً أنا توجد في عقلي إمرأه أصبحت فكري ولم أريد غيرها وسوف أعيش أحلى أيامي إذا تزوجت بها وردت عليه من؟؟؟  قال صديقتك هنادي صرخت فرحاً هنادي!!!  قال نعم.......... يتبع

رواية رأيت قمراً تكملة الجزء 3

قالو لها إلي ماخذ عقلك يتهنى فيه ضحكت وردت لاشيء أخذ عقلي وأخذتهم السوالف ولم يشعرو أن الوقت تأخر وبعد ذلك عادو لمنازلهم فنامت أروى من التعب في اليوم الثاني لاحظت هي وأمها أن وائل لم يعد يخرج من المنزل كثيراً أستغربو فقالو ربما يكون يشعر بالتعب وسوف يخرج بعد ذلك وقال لأخته بعد الإفطار جهزو كل شيء لنذهب إلى الصحراء فرحت ظلت تجهز الأشياء اللازمه فذهبو إلى الصحراء جلسو يوماً كاملاً وعند عودتهم إلى البيت كان وائل يشعر بالنعاس وفجئه صار عليهم حادث قوي بسبب إهماله جاء الإسعاف ونقلهم للمستشفى وعندما وصلو للمستشفى وائل اصاب بكدمات بسيطه ولكن الخبر الذي جاء له (كالعاصفه ) له والتي سوف تغير مجرى حياته قال له الطبيب والديك لم نستطع إنقاذهم ولاكن أما أختيك علا قيد الحياة.  (أروى) في العناية المشددة (تولين) برضوض وكسور "وكان علا وجهه الندم .........يتبع